هاتف Samsung Galaxy Note 9 تفاصيل الاسعار في جميع الدول

يا هلا بكل عشاق التكنولوجيا والهواتف الذكية! لما بنتكلم عن هواتف سابت بصمة قوية في عالم الأندرويد وكان ليها هيبة ومكانة خاصة، صعب جدًا منذكرش العملاق هاتف Samsung Galaxy Note 9. الجهاز ده لما نزل في 2018، كان قمة ما وصلت له سامسونج في سلسلة النوت الأسطورية، وكان بيقدم توليفة متكاملة من القوة والإنتاجية والفخامة.

هاتف Samsung Galaxy Note 9

لكن دلوقتي، بعد مرور سنين وظهور أجيال وأجيال أحدث من الهواتف، السؤال المهم اللي بيطرح نفسه هل جهاز بحجم وإمكانيات سامسونج نوت 9 ما زال ليه مكان في جيوبنا واستخداماتنا اليومية في 2024؟ هل لا يزال يقدر ينافس أو على الأقل يقدم قيمة حقيقية مقابل سعره (المستعمل طبعًا)؟ ده اللي هنحاول نجاوب عليه بالتفصيل.

في المراجعة الشاملة دي، هنرجع بالزمن شوية ونستعرض أهم مميزات وعيوب جالكسي نوت 9، هنحلل أداءه وكاميرته وبطاريته وقلمه الذكي S Pen الأيقوني في ضوء المقارنة مع الهواتف الحالية. هنشوف إيه نقاط القوة اللي ممكن لسه تكون جذابة، وإيه نقاط الضعف اللي ممكن تخليك تفكر مرتين قبل ما تشتريه مستعمل. هدفنا نقدم لك صورة كاملة وواقعية عشان تقدر تقرر بنفسك هل النوت 9 يستحق الشراء في الوقت الحالي ولا لأ.

عشان نقدر نحكم على النوت 9 دلوقتي، لازم نفتكر الأول هو كان إيه وقت ما نزل في أغسطس 2018. الجهاز ده مكانش مجرد هاتف عادي، ده كان يعتبر قمة الابتكار والقوة والإنتاجية من شركة سامسونج في الوقت ده، وكان بيستهدف فئة المستخدمين المحترفين ورجال الأعمال والمبدعين اللي بيدوروا على كل حاجة في جهاز واحد.

أهم النقاط اللي ميزت النوت 9 وقت إطلاقه

• شاشة Super AMOLED الأفضل في فئتها سامسونج كانت ولا زالت رائدة في الشاشات، وشاشة النوت 9 بحجمها الكبير (6.4 بوصة) ودقتها العالية وألوانها المبهرة كانت تعتبر تحفة فنية ومعيار للجودة في الصناعة كلها.
• قلم S Pen مع بلوتوث لأول مرة دي كانت النقلة النوعية الأكبر في قلم النوت 9. لأول مرة، القلم مبقاش مجرد أداة للكتابة والرسم، ده بقى كمان جهاز تحكم عن بعد بفضل البلوتوث منخفض الطاقة (BLE). بقيت تقدر تستخدم زرار القلم عشان تصور سيلفي، أو تتنقل بين شرايح العرض التقديمي، أو تشغل وتوقف الميديا، وغيرها من الوظائف اللي زودت إنتاجية القلم بشكل كبير.
• بطارية ضخمة (4000mAh) في وقت كانت فيه معظم الهواتف الرائدة بتيجي ببطاريات أصغر، النوت 9 فاجئ الجميع ببطارية عملاقة بسعة 4000 مللي أمبير، كانت بتوعد بيوم كامل من الاستخدام المكثف بسهولة، وده كان مطلب رئيسي لمستخدمي النوت.
• أداء قوي وخيارات تخزين هائلة الجهاز كان بيجي بأقوى معالجات متاحة وقتها (Snapdragon 845 أو Exynos 9810 حسب المنطقة)، مع خيارات ذاكرة وصول عشوائي (RAM) كبيرة (6 أو 8 جيجابايت)، والأهم إنه كان بيقدم خيارات تخزين داخلية ضخمة (128 أو 512 جيجابايت) مع إمكانية إضافة كارت ذاكرة خارجي microSD، ودي ميزة افتقدناها في هواتف كتير بعد كده.
• كاميرا ذكية ومتطورة النوت 9 كان بيقدم نظام كاميرا خلفية مزدوج مع تقنية الفتحة المتغيرة (Dual Aperture) للكاميرا الرئيسية اللي بتتكيف مع ظروف الإضاءة المختلفة، بالإضافة لميزات الذكاء الاصطناعي للتعرف على المشاهد وتحسين الصور تلقائيًا (Scene Optimizer).
• جودة تصنيع فاخرة وميزات إضافية تصميم زجاجي ومعدني فخم، مقاومة للمياه والغبار بمعيار IP68، سماعات ستيريو قوية تم ضبطها بواسطة شركة AKG، منفذ سماعة 3.5 ملم التقليدي (اللي بقى نادر دلوقتي)، ماسح قزحية العين (Iris Scanner) للأمان الإضافي، ودعم منصة DeX لتحويل الهاتف لتجربة شبيهة بالكمبيوتر.

كل العوامل دي مع بعضها خلت Samsung Note 9 وقتها جهاز شبه متكامل، وحش في الأداء والإنتاجية والترفيه، وكان بيستهدف المستخدم اللي مش عايز يقدم أي تنازلات ومستعد يدفع سعر هاتف رائد.

لما نمسك النوت 9 في إيدينا دلوقتي، أول حاجة بنلاحظها هي جودة التصنيع العالية والفخامة اللي لسه محتفظ بيها. تصميم "الساندويتش الزجاجي" (واجهة وخلفية من الزجاج مع إطار معدني قوي من الألومنيوم) كان هو السائد في الهواتف الرائدة وقتها، وسامسونج أتقنته في النوت 9.

الأطراف المنحنية للشاشة (Dual-edge display) بتدي إحساس بالفخامة ومسكة مريحة نسبيًا رغم حجم الجهاز الكبير. الواجهة الخلفية بتضم الكاميرات المزدوجة ومستشعر بصمة الإصبع اللي تم نقله لمكان أفضل تحت الكاميرات (مقارنة بالنوت 8)، وده كان تحسين مهم في سهولة الوصول ليه.

هل التصميم ده لسه عصري؟
من ناحية الجماليات، تصميم النوت 9 ممكن يبان "كلاسيكي" شوية مقارنة بالهواتف الحديثة اللي بتتميز بشاشات كاملة تقريبًا وثقوب صغيرة للكاميرا الأمامية أو حتى كاميرات تحت الشاشة. النوت 9 لسه محتفظ بالحواف العلوية والسفلية (Bezels) اللي كانت ضرورية عشان تضم سماعة المكالمات والكاميرا الأمامية ومستشعر قزحية العين. كمان تصميم وحدة الكاميرات الخلفية الأفقية بقى مختلف عن التصاميم الرأسية أو المربعة المنتشرة دلوقتي.

لكن "الكلاسيكية" دي مش بالضرورة عيب. ناس كتير لسه بتفضل وجود حواف بسيطة بتمنع اللمسات الخاطئة على الشاشة، وكمان جودة المواد المستخدمة (Gorilla Glass 5 على الواجهة والخلفية وإطار ألومنيوم قوي) بتخلي الجهاز يحسسك إنه متين وقادر يستحمل الاستخدام اليومي (طبعًا مع الأخذ في الاعتبار إنه زجاج وقابل للكسر لو وقع). مقاومة الماء والغبار IP68 لسه ميزة مهمة جدًا وبتحافظ على الجهاز من الحوادث العرضية.

الخلاصة في التصميم إن جالكسي نوت 9 يمكن مبقاش أحدث صيحة في الشكل، لكنه لسه بيقدم تصميم أنيق وجودة تصنيع ممتازة ومتانة معقولة، بالإضافة لميزات عملية زي مقاومة الماء والغبار ومنفذ السماعة التقليدي اللي ممكن تكون اختفت من هواتف أحدث كتير.

شاشة النوت 9 كانت ولا تزال واحدة من أبرز نقاط قوته. بنتكلم عن شاشة ضخمة (وقتها كانت تعتبر ضخمة جدًا) بحجم 6.4 بوصة من نوع Super AMOLED اللي سامسونج بتتميز بيه.

جودة العرض والألوان
الشاشة بتيجي بدقة QHD+ (2960 × 1440 بكسل)، وده بيدي كثافة بكسلات عالية جدًا (حوالي 516 بكسل لكل بوصة)، يعني النصوص والصور بتكون حادة وواضحة بشكل ممتاز. تكنولوجيا Super AMOLED بتضمن ألوان مشبعة وغنية جدًا، لون أسود عميق حقيقي (لأن البكسلات بتطفي تمامًا)، وتباين لا نهائي تقريبًا. الشاشة كمان بتدعم الـ HDR10، وده بيخلي تجربة مشاهدة المحتوى الداعم للـ HDR (زي أفلام ومسلسلات على منصات زي نتفليكس Netflix) ممتعة جدًا بألوان وتفاصيل أفضل في المناطق الساطعة والمعتمة.

السطوع ومعدل التحديث
سطوع الشاشة كان ممتاز جدًا وقتها، ولسه يعتبر جيد جدًا للاستخدام تحت أشعة الشمس المباشرة. لكن طبعًا الهواتف الرائدة الأحدث وصلت لمستويات سطوع أعلى بفرق ملحوظ.
نقطة الضعف الرئيسية للشاشة دي بمعايير اليوم هي معدل التحديث (Refresh Rate). شاشة النوت 9 بتشتغل بمعدل تحديث 60 هرتز فقط، زي معظم الهواتف وقتها. بينما دلوقتي حتى الهواتف المتوسطة بقت بتيجي بشاشات 90 هرتز أو 120 هرتز، اللي بتدي إحساس بالنعومة والسلاسة أكبر بكتير أثناء التمرير في القوائم أو لعب الألعاب الداعمة. لو اتعودت على شاشة بمعدل تحديث عالي، ممكن تحس بالفرق وترجع للـ 60 هرتز.

مشاكل محتملة للشاشة (مع الاستخدام الطويل)
مع مرور الوقت والاستخدام الطويل (خصوصًا لو الجهاز مستعمل)، شاشات الـ AMOLED ممكن تعاني من مشكلة "تطبيع الشاشة" أو "الحرق" (Screen Burn-in)، وهي ظهور آثار باهتة لأيقونات أو عناصر كانت بتتعرض بشكل ثابت على الشاشة لفترات طويلة (زي شريط الحالة أو أزرار التنقل). مهم جدًا تفحص الشاشة كويس لو بتشتري جهاز مستعمل وتتأكد إنها خالية من المشكلة دي.

باختصار، شاشة سامسونج نوت 9 لسه تعتبر شاشة ممتازة جدًا من ناحية الدقة والألوان والتباين، وبتوفر تجربة مشاهدة رائعة. عيبها الأساسي بمعايير اليوم هو معدل التحديث 60 هرتز، واحتمالية وجود تطبيع لو الجهاز مستعمل بقاله فترة طويلة.

لما نزل النوت 9، كان بيقدم أداء جبار يعتبر الأقوى في سوق الأندرويد. كان بيجي بشريحتين معالجة حسب المنطقة

• Qualcomm Snapdragon 845 (للولايات المتحدة والصين وأمريكا اللاتينية)
• Samsung Exynos 9810 (لباقي دول العالم، بما فيها منطقتنا العربية وأوروبا)

الشريحتين دول كانوا قمة الأداء في 2018، وكانوا بيشغلوا كل الألعاب والتطبيقات التقيلة بمنتهى السلاسة. الجهاز كمان كان بيجي بخيارات ذاكرة وصول عشوائي (RAM) كويسة جدًا 6 جيجابايت للنسخة الأساسية (128 جيجابايت تخزين) أو 8 جيجابايت للنسخة الأعلى (512 جيجابايت تخزين)، وده كان بيساعد على تعدد المهام بسلاسة.

طيب، إيه الوضع دلوقتي في 2025؟
مع التطور الرهيب في قوة المعالجات، أكيد أداء النوت 9 مبقاش يقارن بالهواتف الرائدة الحالية، ولا حتى ببعض الهواتف المتوسطة الجديدة. لكن هل ده معناه إنه بقى بطيء أو غير قابل للاستخدام؟ لأ خالص.
الأداء في المهام اليومية
للاستخدامات العادية واليومية زي التصفح، استخدام تطبيقات السوشيال ميديا، تشغيل الفيديوهات، المراسلات، وإدارة المهام، أداء النوت 9 لسه يعتبر جيد جدًا وسلس في معظم الأحيان، خصوصًا لو معاك نسخة الـ 8 جيجابايت رام. ممكن تلاحظ بعض البطء البسيط أحيانًا لو فاتح تطبيقات كتير أوي في الخلفية أو لو الذاكرة ممتلئة، لكن بشكل عام التجربة اليومية لسه مقبولة جدًا.

الأداء في الألعاب
هنا بيبدأ يظهر فرق العمر. النوت 9 لسه قادر يشغل معظم الألعاب المشهورة زي ببجي موبايل (PUBG Mobile) أو كول أوف ديوتي موبايل (Call of Duty Mobile)، لكن غالبًا هتحتاج تلعب على إعدادات جرافيك متوسطة أو منخفضة عشان تحصل على تجربة لعب سلسة بمعدل إطارات (FPS) مقبول. الألعاب التقيلة جدًا أو الحديثة أوي ممكن يعاني معاها شوية ومتحصلش على أفضل أداء. لو أنت جيمر محترف وبيهمك أعلى إعدادات وأداء، فالنوت 9 مش هيكون خيارك الأول.

الحرارة
تحت الضغط الشديد (زي لعب الألعاب لفترة طويلة أو التصوير بدقة عالية)، الجهاز ممكن يسخن شوية، وده كان طبيعي في معالجات الجيل ده. سامسونج حاولت تقلل المشكلة دي في النوت 9 بنظام تبريد مائي بالكربون (Water Carbon Cooling System)، لكنه لسه ممكن يسخن مع الاستخدام المكثف.

التخزين
ميزة كبيرة لسه محتفظ بيها النوت 9 هي مساحة التخزين الكبيرة (128 أو 512 جيجابايت) وإمكانية زيادتها عن طريق كارت ذاكرة خارجي microSD حتى 512 جيجابايت إضافية (في بعض الموديلات، مكان الكارت بيكون هو نفسه مكان الشريحة التانية). دي ميزة عملية جدًا وممكن تكون سبب يخلي ناس تفضله على هواتف أحدث لغت دعم كروت الذاكرة.

أداء هاتف Samsung Galaxy Note 9 لسه كويس جدًا للمهام اليومية والاستخدام المتوسط. ممكن يشغل ألعاب لكن مش بأعلى أداء. لو استخدامك خفيف أو متوسط ومش محتاج أحدث وأقوى أداء، فالنوت 9 لسه ممكن يكون خيار مناسب جدًا من الناحية دي، خصوصًا مع ميزة التخزين القابل للتوسعة.

مستحيل نتكلم عن سلسلة النوت من غير ما ندي قلم S Pen حقه. قلم النوت 9 كان نقلة نوعية لأنه أول قلم في السلسلة دي يجي بتقنية البلوتوث منخفض الطاقة (BLE). ده حوله من مجرد قلم دقيق للكتابة والرسم لـ "عصا سحرية" صغيرة تقدر تتحكم بيها في الموبايل عن بعد.

مميزات قلم S Pen في النوت 9

• الكتابة والرسم الدقيق طبعًا دي الوظيفة الأساسية. القلم بيتميز بحساسية ضغط عالية (4096 مستوى) وسن رفيع، وده بيخليه مثالي لتدوين الملاحظات السريعة (حتى والشاشة مقفولة Screen-off memo)، الرسم، التوقيع على المستندات، وتحديد النصوص بدقة.
• التحكم عن بعد (Bluetooth Remote) دي كانت الإضافة الثورية. زرار القلم الصغير بقى ليه وظايف كتير قابلة للتخصيص
  • الكاميرا تقدر تضغط مرة عشان تصور صورة أو مرتين عشان تبدل بين الكاميرا الأمامية والخلفية. مثالي للصور السيلفي الجماعية أو الصور من زوايا صعبة.
  • العروض التقديمية تقدر تتنقل بين شرايح الباوربوينت (PowerPoint) أو جوجل سلايدز (Google Slides).
  • الميديا تقدر تشغل وتوقف الفيديوهات أو الموسيقى أو تتنقل بين المقاطع.
  • تطبيقات أخرى بعض التطبيقات التانية بتدعم استخدام زرار القلم لوظايف معينة.
• ميزات Air Command القائمة اللي بتظهر لما تطلع القلم من مكانه بتوفر وصول سريع لمجموعة كبيرة من الوظائف المفيدة زي إنشاء ملاحظة، التحديد الذكي (Smart Select) لأجزاء من الشاشة، الكتابة على الشاشة (Screen Write)، الترجمة الفورية (Translate)، وعدسة التكبير (Magnify).
• الشحن السريع للقلم القلم بيشحن نفسه تلقائيًا وهو جوه مكانه في الموبايل، وبيشحن بسرعة كبيرة جدًا (حوالي 40 ثانية شحن بتديك نص ساعة استخدام كوحدة تحكم بلوتوث). حتى لو بطارية القلم فضيت، لسه تقدر تستخدمه للكتابة والرسم عادي.

هل قلم النوت 9 لسه مميز دلوقتي؟
أكيد! صحيح الأقلام في سلسلة النوت الأحدث (اللي اندمجت مع سلسلة S Ultra) بقت فيها مميزات إضافية زي الإيماءات الهوائية (Air Actions)، لكن الوظائف الأساسية للقلم في النوت 9، خصوصًا ميزة التحكم عن بعد بالبلوتوث، لسه عملية ومفيدة جدًا ومش موجودة في هواتف كتير تانية حتى دلوقتي (إلا في سلسلة النوت/S Ultra نفسها). لو استخدام القلم أساسي ليك للإنتاجية أو الإبداع، فقلم النوت 9 لسه يعتبر نقطة قوة كبيرة جدًا للجهاز.
ملاحظة مهمة لو بتشتري نوت 9 مستعمل، اتأكد إن القلم الأصلي موجود وشغال كويس (خصوصًا وظيفة البلوتوث). الأقلام البديلة الرخيصة غالبًا مبتدعمش البلوتوث.

كاميرا النوت 9 كانت تعتبر من الأفضل في السوق وقت نزولها. الجهاز بيجي بنظام كاميرا خلفية مزدوج

• كاميرا رئيسية (واسعة) بدقة 12 ميجابكسل، مع مثبت بصري (OIS)، وفتحة عدسة متغيرة (Dual Aperture) بين f/1.5 (للإضاءة المنخفضة) و f/2.4 (للإضاءة الساطعة والتفاصيل).
• كاميرا تقريب بصري (Telephoto) بدقة 12 ميجابكسل، مع مثبت بصري (OIS)، وفتحة عدسة f/2.4، بتوفر تقريب بصري حقيقي 2x.

الكاميرا الأمامية بتيجي بدقة 8 ميجابكسل وفتحة عدسة f/1.7 مع دعم التركيز التلقائي (Autofocus).

أداء الكاميرا في 2018
وقتها، الكاميرا دي كانت بتطلع صور ممتازة في معظم الظروف. الفتحة المتغيرة كانت ميزة مبتكرة بتساعد في التقاط صور كويسة في الإضاءة المنخفضة (باستخدام f/1.5) وصور حادة بتفاصيل أكتر في النهار (باستخدام f/2.4). كاميرا التقريب البصري كانت مفيدة جدًا للوصول لأهداف بعيدة أو لصور البورتريه (وضع Live Focus). ميزة تحسين المشهد بالذكاء الاصطناعي (Scene Optimizer) كانت بتقدم نتائج كويسة في تظبيط الألوان والتعريض تلقائيًا. تصوير الفيديو كان برضه قوي، بيدعم دقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية، وتصوير بطيء جدًا (Super Slow-mo) بمعدل 960 إطار في الثانية.
أداء الكاميرا اليوم (2024)
هنا لازم نكون واقعيين. تكنولوجيا الكاميرات في الهواتف الذكية اتطورت بشكل جنوني في السنين اللي فاتت. المستشعرات بقت أكبر بكتير، المعالجة بالذكاء الاصطناعي بقت أذكى وأقوى، وظهرت مميزات زي التصوير الليلي الاحترافي (Night Mode)، والعدسات فائقة الاتساع (Ultrawide)، وقدرات تقريب بصري وهجين أعلى بكتير.
إيه اللي لسه كويس في كاميرا النوت 9؟

• في ظروف الإضاءة الجيدة (النهار)، الكاميرا الرئيسية لسه بتقدر تطلع صور كويسة جدًا بألوان زاهية وتفاصيل مقبولة جدًا للاستخدام العادي ومشاركتها على السوشيال ميديا.
• كاميرا التقريب البصري 2x لسه مفيدة وعملية.
• الكاميرا الأمامية بأداءها في التركيز التلقائي لسه تعتبر كويسة للصور الشخصية.
• تصوير الفيديو 4K@60fps لسه بيقدم جودة ممتازة.

إيه نقاط الضعف بمعايير اليوم؟

• أداء التصوير في الإضاءة المنخفضة جدًا مبقاش ينافس الهواتف الحديثة اللي فيها وضع ليلي متخصص. الصور ممكن تطلع فيها نسبة تشويش (Noise) وتفاصيل أقل.
• مفيش عدسة فائقة الاتساع (Ultrawide)، ودي بقت ميزة أساسية في معظم الهواتف دلوقتي.
• المدى الديناميكي (Dynamic Range) ممكن يكون محدود شوية مقارنة بالهواتف الأحدث، يعني ممكن تفقد تفاصيل في المناطق الساطعة أوي أو المظلمة أوي في الصور اللي فيها تباين عالي.
• ميزات الذكاء الاصطناعي وتحسين المشهد بقت متقدمة أكتر بكتير في الهواتف الجديدة.

 كاميرا سامسونج جالكسي نوت 9 لسه كاميرا قادرة وممكن تعتمد عليها لالتقاط صور وفيديوهات بجودة كويسة جدًا في الإضاءة الجيدة. لكن لو أولوية قصوى ليك هي أفضل أداء ممكن في التصوير الليلي أو محتاج مرونة العدسة فائقة الاتساع، فالنوت 9 مش هيكون الخيار المثالي بمعايير 2024.

واحدة من أهم نقاط البيع للنوت 9 وقت نزوله كانت بطاريته الكبيرة بسعة 4000 مللي أمبير. في 2018، ده كان رقم كبير وممتاز، وكان بيخلي الجهاز يصمد ليوم كامل من الاستخدام المكثف عند معظم المستخدمين.

أداء البطارية وهي جديدة
الجهاز كان بيحقق أرقام وقت تشغيل شاشة (Screen-on Time) محترمة جدًا تتراوح بين 5 إلى 7 ساعات أو أكتر حسب الاستخدام، وده كان يعتبر إنجاز مقارنة بالأجيال السابقة من النوت أو الهواتف المنافسة وقتها.

أداء البطارية اليوم (مع الأخذ في الاعتبار عمر الجهاز)
هنا بتدخل نقطة مهمة جدًا وهي تدهور صحة البطارية (Battery Degradation). بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في كل الهواتف بتفقد جزء من سعتها القصوى وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن مع مرور الوقت وكثرة دورات الشحن والتفريغ. جهاز بقاله حوالي 6 سنين زي النوت 9، طبيعي جدًا إن بطاريته الأصلية تكون صحتها قلت بنسبة ملحوظة (ممكن تكون 80% أو أقل من سعتها الأصلية).
ده معناه إن النوت 9 اللي هتشتريه مستعمل دلوقتي غالبًا مش هيديك نفس أداء البطارية الخارق اللي كان بيقدمه وهو جديد. ممكن تحتاج تشحنه مرة تانية خلال اليوم لو استخدامك متوسط أو مكثف. طبعًا، لو المالك السابق كان محافظ على البطارية أو غيرها ببطارية أصلية جديدة مؤخرًا، ممكن الأداء يكون أفضل.

تقنيات الشحن
النوت 9 بيدعم الشحن السريع السلكي (Adaptive Fast Charging بقوة 15 واط) والشحن اللاسلكي السريع (Fast Wireless Charging بقوة تصل لـ 15 واط مع شواحن معينة). بمعايير اليوم، الشحن السلكي 15 واط مبقاش يعتبر "سريع" أوي، خصوصًا مع حجم البطارية الكبير نسبيًا. الهواتف الحديثة وصلت لسرعات شحن جنونية (65 واط، 120 واط، وأكتر). شحن النوت 9 من 0 لـ 100% ممكن ياخد حوالي ساعة و 45 دقيقة أو أكتر.

بخصوص البطارية سعة 4000 مللي أمبير لا تزال رقم كويس. لكن بسبب عمر الجهاز، متتوقعش أداء خرافي من البطارية الأصلية. غالبًا هتحتاج تشحن مرة تانية خلال اليوم مع الاستخدام المتوسط. سرعة الشحن كمان مبقتش تنافس الهواتف الحديثة. لو بتشتري مستعمل، حاول تعرف حالة البطارية أو حط في اعتبارك تكلفة تغييرها لو الأداء كان سيء جدًا.

نزل هاتف Samsung Galaxy Note 9 بنظام تشغيل أندرويد 8.1 أوريو (Android 8.1 Oreo) مع واجهة سامسونج Experience 9.5 وقتها. سامسونج كانت ملتزمة بتقديم تحديثين رئيسيين لنظام الأندرويد لسلسلة النوت وقتها.
آخر تحديث رسمي
بالفعل، النوت 9 حصل على تحديثين رئيسيين وصلوه لنظام أندرويد 10 (Android 10) مع واجهة سامسونج One UI 2.5. للأسف، الجهاز لم ولن يحصل على تحديثات أندرويد رسمية أبعد من كده (زي أندرويد 11، 12، 13، أو 14).
سامسونج استمرت في إرسال تحديثات أمنية (Security Patches) للجهاز لفترة أطول شوية، لكن حتى دي توقفت رسميًا في أواخر 2022 تقريبًا.

ما معنى هذا للمستخدم اليوم؟ ده معناه إنك لو استخدمت النوت 9 دلوقتي، هتكون عالق على نظام أندرويد 10 بواجهة One UI 2.5. هل ده سيء؟ مش بالضرورة تمامًا

• النظام لا يزال يعمل بكفاءة أندرويد 10 لسه نظام قوي ومستقر وقادر يشغل معظم التطبيقات المتاحة حاليًا على متجر جوجل بلاي بدون مشاكل. واجهة One UI 2.5 تعتبر كمان واجهة كويسة جدًا ومليانة مميزات.
• فقدان الميزات الجديدة طبعًا مش هتقدر تستفيد من أي ميزات جديدة قدمتها إصدارات الأندرويد الأحدث (11، 12، 13، 14) ولا التغييرات في تصميم الواجهة أو تحسينات الأداء والخصوصية اللي جت معاهم.
• المخاطر الأمنية (بشكل نظري) عدم تلقي تحديثات أمنية دورية بيخلي الجهاز نظريًا أكتر عرضة للثغرات الأمنية اللي ممكن يتم اكتشافها في المستقبل. لكن لو استخدامك حذر ومبتنزلش تطبيقات من مصادر غير موثوقة، الخطر الفعلي بيكون أقل.
• توافق التطبيقات (مستقبلاً) على المدى البعيد جدًا (كمان كام سنة)، ممكن بعض التطبيقات تبدأ تتطلب إصدارات أندرويد أحدث عشان تشتغل، لكن حاليًا معظم التطبيقات المهمة لسه بتدعم أندرويد 10.

هل فيه حلول بديلة (الرومات المخصصة Custom ROMs)؟
لمستخدمي الأندرويد المتقدمين اللي مش بيخافوا من تعديل السوفت وير، فيه مجتمع مطورين نشط بيعمل "رومات مخصصة" (Custom ROMs) مبنية على إصدارات أندرويد أحدث (زي أندرويد 12 أو 13 أو حتى 14) وممكن تتثبت على النوت 9. دي ممكن تكون طريقة للحصول على أحدث ميزات الأندرويد وتحديثات أمنية غير رسمية. لكن العملية دي بتحتاج خبرة تقنية، وبتحمل مخاطر (زي فقدان الضمان لو لسه موجود، أو مشاكل في استقرار الجهاز أو عمل بعض الميزات زي الكاميرا أو القلم أحيانًا)، وهي مش مناسبة للمستخدم العادي.

الخلاصة بخصوص السوفت وير النوت 9 متوقف رسميًا على أندرويد 10. لو تقدر تتعايش مع ده وتستغنى عن أحدث ميزات وتحديثات الأندرويد، فالنظام لسه شغال كويس لمعظم الاستخدامات. لو الأمان والتحديثات المستمرة أولوية قصوى ليك، فالنوت 9 مش هيكون الخيار الأنسب.

بعيدًا عن المواصفات الأساسية، كان النوت 9 بيقدم مجموعة ميزات إضافية كانت بتعزز قيمته، وبعضها لسه يعتبر ميزة حتى اليوم

• منفذ سماعة 3.5 ملم (Headphone Jack) يااه على الأيام الحلوة! النوت 9 كان من آخر الهواتف الرائدة اللي احتفظت بمنفذ السماعة التقليدي ده، واللي ناس كتير لسه بتفضله عشان سهولة استخدام أي سماعة سلكية بدون الحاجة لدونجل أو محول.
• مقاومة الماء والغبار (IP68) ميزة مهمة جدًا بتحمي الجهاز من الحوادث العرضية زي الوقوع في الميه أو التعرض للمطر أو الغبار، ولسه تعتبر معيار أساسي في الهواتف الرائدة والمتوسطة العليا.
• سماعات ستيريو قوية (Stereo Speakers by AKG) بيقدم تجربة صوت محيطي كويسة جدًا لمشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب بفضل وجود سماعتين (واحدة في الحافة السفلية والتانية مدمجة مع سماعة المكالمات) تم ضبطهم بواسطة شركة AKG التابعة لسامسونج.
• ماسح قزحية العين (Iris Scanner) بالإضافة لمستشعر بصمة الإصبع الخلفي والتعرف على الوجه، كان النوت 9 بيقدم طريقة أمان بيومترية إضافية وهي مسح قزحية العين، اللي كانت تعتبر آمنة جدًا وقتها (سامسونج استغنت عنها في الأجيال التالية).
• دعم Samsung DeX بتقدر توصل النوت 9 بشاشة خارجية (باستخدام محول أو كابل USB-C إلى HDMI) وتستخدم واجهة شبيهة بسطح مكتب الكمبيوتر لتعدد المهام والإنتاجية بشكل أكبر.
• مستشعر نبضات القلب (Heart Rate Sensor) موجود جنب الكاميرات الخلفية وممكن يستخدم مع تطبيق Samsung Health لقياس نبضات القلب ومستوى تشبع الأكسجين في الدم (SpO2).

وجود الميزات دي كلها في جهاز واحد بيضيف لقيمة النوت 9 حتى بمعايير اليوم، خصوصًا منفذ السماعة ودعم كارت الذاكرة ومقاومة الماء والغبار.

نلخص أهم مواصفات الجهاز في الجدول التالي لسهولة الرجوع إليها

الميزة	المواصفات
الشاشة	Super AMOLED بحجم 6.4 بوصة، دقة QHD+ (1440x2960)، نسبة 18.5:9، Gorilla Glass 5، HDR10
المعالج	Qualcomm Snapdragon 845 (10 nm) أو Exynos 9810 (10 nm) - حسب المنطقة
الذاكرة العشوائية (RAM)	6 جيجابايت أو 8 جيجابايت
التخزين الداخلي	128 جيجابايت أو 512 جيجابايت، نوع UFS 2.1
دعم كارت ذاكرة خارجي	نعم، microSDXC (يستخدم منفذ الشريحة الثانية في بعض النسخ)
الكاميرا الخلفية	مزدوجة: - رئيسية 12MP، فتحة متغيرة f/1.5-2.4، OIS، Dual Pixel PDAF - تقريب 12MP، فتحة f/2.4، OIS، AF، تقريب بصري 2x
الكاميرا الأمامية	8MP، فتحة f/1.7، AF
البطارية	4000 مللي أمبير، غير قابلة للإزالة
الشحن	سلكي سريع 15 واط (Adaptive Fast Charging)، لاسلكي سريع Qi/PMA حتى 15 واط
نظام التشغيل (الأصلي/الأخير)	أندرويد 8.1 أوريو / أندرويد 10 (One UI 2.5)
مقاومة الماء والغبار	نعم، بمعيار IP68
قلم S Pen	نعم، مع دعم بلوتوث (BLE) للتحكم عن بعد
الصوت	سماعات ستيريو (ضبط AKG)، منفذ 3.5 ملم
الأمان البيومتري	مستشعر بصمة الإصبع (خلفي)، ماسح قزحية العين، تعرف على الوجه
الاتصال	Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac، بلوتوث 5.0، NFC، GPS، USB Type-C 3.1
الأبعاد والوزن	161.9 × 76.4 × 8.8 ملم / 201 جرام

بناءً على كل اللي فات، خلينا نلخص أهم إيجابيات وسلبيات الجهاز لو بتفكر فيه دلوقتي

المميزات (الإيجابيات)	العيوب (السلبيات)
✅ شاشة Super AMOLED لا تزال ممتازة (دقة وألوان).	❌ معدل تحديث الشاشة 60Hz فقط.
✅ قلم S Pen فريد ومميز مع وظائف البلوتوث.	❌ لا يوجد تحديثات نظام تشغيل أو أمنية رسمية بعد الآن (متوقف على أندرويد 10).
✅ جودة تصنيع ممتازة وتصميم أنيق (حتى لو كلاسيكي).	❌ أداء الكاميرا في الإضاءة المنخفضة لا يقارن بالهواتف الحديثة.
✅ أداء لا يزال جيدًا للمهام اليومية والاستخدام المتوسط.	❌ لا يوجد عدسة فائقة الاتساع (Ultrawide).
✅ وجود منفذ سماعة 3.5 ملم ودعم كارت ذاكرة خارجي.	❌ أداء الألعاب الثقيلة قد يكون محدودًا على الإعدادات العالية.
✅ مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68.	❌ بطارية أصلية قد تكون متدهورة بسبب عمر الجهاز.
✅ سماعات ستيريو قوية وجودة صوت جيدة.	❌ سرعة الشحن السلكي (15W) تعتبر بطيئة بمعايير اليوم.
✅ سعر مستعمل جذاب جدًا مقارنة بإمكانياته الأصلية.	❌ احتمالية تطبيع الشاشة (Burn-in) في الأجهزة المستعملة.
✅ دعم Samsung DeX وميزات إنتاجية أخرى.	❌ تصميم بحواف قد يبدو قديمًا للبعض.
✅ خيارات أمان متعددة (بصمة، قزحية، وجه).	❌ العثور على قطع غيار أصلية (مثل البطارية أو الشاشة) قد يكون صعبًا أو مكلفًا.

وصلنا للسؤال الأهم اللي بيلخص كل حاجة هل فعلًا شراء نوت 9 مستعمل فكرة كويسة دلوقتي؟ الإجابة بتعتمد بشكل كبير على أنت مين وإيه أولوياتك وميزانيتك.

مين ممكن يناسبه النوت 9 في 2024؟

• محبي قلم S Pen بميزانية محدودة لو أهم حاجة عندك هي تجربة القلم الفريدة للكتابة والرسم والتحكم عن بعد، والنوت 9 بيقدم ده بسعر مستعمل مغري جدًا مقارنة بأسعار سلسلة S Ultra الجديدة، فهو ممكن يكون خيار ممتاز ليك.
• الباحثون عن هاتف ثانوي للإنتاجية لو عندك هاتف رئيسي أحدث، ومحتاج جهاز تاني بشاشة كبيرة وقلم للملاحظات والتوقيعات والعروض التقديمية، النوت 9 ممكن يؤدي الغرض ده بكفاءة وبتكلفة قليلة.
• مستخدمو المهام اليومية والتصفح والميديا لو استخدامك الأساسي هو تصفح، سوشيال ميديا، مشاهدة فيديوهات، مهام مكتبية بسيطة، فالأداء والشاشة والصوت في النوت 9 لسه أكتر من كافيين.
• عشاق الميزات القديمة لو بتفتقد منفذ السماعة، ودعم كارت الذاكرة، ومقاومة الماء والغبار في جهاز واحد بسعر كويس، فالنوت 9 بيوفرهم لك.

مين المفروض يتجنب النوت 9 في 2024؟

• الباحثون عن أحدث التحديثات والأمان لو يهمك جدًا تحصل على آخر إصدارات الأندرويد والتحديثات الأمنية المستمرة، فالنوت 9 مش ليك لأنه متوقف رسميًا.
• محترفو التصوير الفوتوغرافي لو أولوية قصوى ليك هي أفضل كاميرا ممكنة، خصوصًا في التصوير الليلي أو محتاج عدسة فائقة الاتساع، فالنوت 9 مبقاش ينافس وهتلاقي خيارات أفضل بكتير (حتى في الفئة المتوسطة الحديثة).
• لاعبو الألعاب الثقيلة (Hardcore Gamers) لو عايز تلعب أحدث الألعاب بأعلى إعدادات جرافيك وأداء سلس جدًا، فالنوت 9 هيخذلك وهتحتاج جهاز بمعالج أحدث وأقوى.
• من يريد أفضل عمر بطارية ممكن بسبب تدهور البطارية الطبيعي مع الزمن، غالبًا مش هتحصل على عمر بطارية ممتاز إلا لو غيرت البطارية.
• من يهتم بأحدث تصميم وشاشة (120Hz) لو شكل الهاتف ومعدل تحديث الشاشة العالي مهمين ليك جدًا، فالنوت 9 بتصميمه الكلاسيكي وشاشته الـ 60Hz مش هيكون مناسب.

البدائل الممكنة
لو قررت إن النوت 9 مش مناسب ليك، إيه البدائل اللي ممكن تفكر فيها بنفس الفئة السعرية (المستعملة) أو أعلى شوية؟

• هواتف نوت أحدث مستعملة زي نوت 10 أو نوت 20 (لو الميزانية تسمح).
• هواتف سلسلة S أقدم مستعملة زي S10 أو S20 (أداء وكاميرا أفضل غالبًا لكن بدون قلم).
• هواتف متوسطة جديدة بعض الهواتف المتوسطة الحديثة (زي من سلسلة A من سامسونج أو من شركات تانية زي شاومي أو ريلمي) ممكن تقدم شاشات 120Hz وكاميرات أحدث وأداء مقارب أو أفضل في بعض الجوانب ودعم تحديثات أطول، لكن هتضحي بالقلم وجودة التصنيع الفاخرة وبعض الميزات التانية.

نقطة مهمة جدًا هي سعر النوت 9 في سوق المستعمل حاليًا. لازم نأكد إن الأسعار دي تقديرية جدًا وبتختلف بشكل كبير جدًا بناءً على عوامل كتير أهمها

• حالة الجهاز (نضيف زي الجديد، خدوش بسيطة، خدوش واضحة، فيه كسور؟).
• النسخة (128 جيجا / 6 رام أو 512 جيجا / 8 رام).
• الملحقات (هل معاه العلبة الأصلية والشاحن والسماعات والقلم الأصلي؟).
• حالة البطارية.
• المنطقة أو المدينة اللي بتشتري منها.
• البائع (محل متخصص، شخص عادي).

لكن عشان نديك فكرة عامة جدًا، دي نطاقات سعرية تقريبية متوقعة لجهاز نوت 9 مستعمل بحالة جيدة في بعض الدول العربية (قد تزيد أو تقل) في منتصف 2025

• في المملكة العربية السعودية ممكن تلاقيه بسعر يتراوح بين 600 إلى 900 ريال سعودي تقريبًا حسب الحالة والنسخة.
• في الإمارات العربية المتحدة السعر ممكن يكون بين 500 إلى 800 درهم إماراتي تقريبًا.
• في مصر الأسعار في مصر متقلبة جدًا بسبب سعر الصرف، لكن ممكن تتوقع تلاقيه في حدود 4000 إلى 6500 جنيه مصري تقريبًا، وممكن أكتر لو الحالة ممتازة جدًا.
• في دول عربية أخرى (الأردن، الكويت، قطر، ...إلخ) الأسعار هتكون غالبًا في نطاق مقارب لأسعار السعودية والإمارات مع الأخذ في الاعتبار فروق العملة والسوق المحلي.

تنبيه مهم جدًا الأسعار دي مجرد تقديرات تقريبية جدًا للمساعدة، ولازم تبحث بنفسك في الأسواق المحلية أو منصات البيع والشراء المستعملة المشهورة في بلدك (زي موقع حراج في السعودية، دوبيزل أو فيسبوك ماركت بليس في دول تانية) عشان تعرف الأسعار الفعلية وقت ما بتقرا المقال ده. الأهم دايمًا هو فحص الجهاز كويس جدًا قبل الشراء.

نجاوب على بعض الأسئلة اللي بتتكرر كتير عن النوت 9

سؤال 1 هل ما زال النوت 9 يتلقى تحديثات؟
لا، توقفت التحديثات الرسمية لنظام التشغيل والتحديثات الأمنية عن النوت 9 بشكل نهائي. آخر نظام رسمي هو أندرويد 10.

سؤال 2 هل بطارية النوت 9 جيدة اليوم؟
البطارية الأصلية بسعة 4000mAh تعتبر جيدة، لكن بسبب عمر الجهاز (حوالي 6 سنوات)، صحة البطارية الفعلية في الأجهزة المستعملة غالبًا بتكون أقل بكتير. متتوقعش أداء بطارية يدوم ليوم كامل مع الاستخدام المتوسط أو المكثف إلا لو تم تغيير البطارية مؤخرًا ببطارية أصلية أو ذات جودة عالية.

سؤال 3 هل قلم S Pen للنوت 9 يعمل على هواتف أخرى؟
قلم النوت 9 مصمم خصيصًا للعمل مع شاشة النوت 9 نفسها (تقنية الواكوم EMR). وظائف الكتابة والرسم مش هتشتغل على شاشات هواتف تانية غير داعمة لنفس التقنية. وظائف البلوتوث (التحكم عن بعد) ممكن نظريًا تقترن بأجهزة تانية كهاتف أحدث، لكن الوظائف المخصصة داخل التطبيقات غالبًا بتكون مبرمجة للعمل مع النوت 9 بشكل أساسي.

سؤال 4 هل يمكن تغيير بطارية النوت 9؟
نعم، يمكن تغيير البطارية، لكن لأنها مدمجة وغير قابلة للإزالة بسهولة، فالعملية دي بتحتاج فني متخصص لفتح الجهاز وتغييرها. التحدي بيكون في إيجاد بطارية بديلة أصلية أو على الأقل بجودة عالية جدًا، لأن البطاريات التجارية الرخيصة ممكن تكون جودتها سيئة أو حتى خطيرة.

سؤال 5 هل النوت 9 جيد للألعاب في 2024؟
هو قادر على تشغيل معظم الألعاب المشهورة، لكن مش بأعلى إعدادات جرافيك أو أعلى معدل إطارات. للألعاب الخفيفة والمتوسطة يعتبر كويس، لكن للألعاب التقيلة جدًا أو التنافسية اللي بتحتاج أداء عالي جدًا، فالنوت 9 مش هيكون الخيار الأمثل.

في نهاية مراجعتنا المطولة، نقدر نقول إن هاتف Samsung Galaxy Note 9 كان ولا يزال قطعة تكنولوجية مثيرة للإعجاب. هو بيمثل حقبة كانت فيها سامسونج بتقدم كل ما لديها من قوة وابتكار في جهاز واحد بيخدم الإنتاجية والإبداع والترفيه بدون تنازلات تقريبًا.

صحيح إن الزمن مر، والتكنولوجيا اتطورت، ومبقاش يقدر ينافس الهواتف الرائدة الحالية في كل الجوانب (خصوصًا الكاميرا والتحديثات وسرعة الشحن ومعدل تحديث الشاشة). لكنه لسه محتفظ بنقاط قوة مهمة جدًا زي جودة التصنيع الفاخرة، الشاشة الـ Super AMOLED الرائعة (رغم الـ 60Hz)، قلم S Pen الفريد بوظائف البلوتوث، الأداء الكافي للمهام اليومية، ودعم ميزات عملية زي منفذ السماعة وكارت الذاكرة ومقاومة الماء.

هل تشتريه في 2025؟ القرار بيرجع ليك ولأولوياتك وميزانيتك. لو تقدر تتعايش مع نقاط ضعفه (خصوصًا نقص التحديثات وأداء الكاميرا الليلي المحدود واحتمالية تدهور البطارية)، ومحتاج قلم S Pen بسعر معقول جدًا، أو بتبحث عن جهاز ثانوي للإنتاجية، فالنوت 9 مستعمل بحالة كويسة ممكن يكون صفقة ممتازة وقيمة حقيقية مقابل السعر. لكن لو أولوياتك هي أحدث سوفت وير وأفضل كاميرا وأعلى أداء، يبقى الأفضل تبص على خيارات أحدث.

نتمنى تكون المراجعة دي قدمت لك كل المعلومات اللي محتاجها عشان تاخد قرار مستنير بخصوص جالكسي نوت 9. هو فعلًا هاتف يستحق الاحترام كواحد من أفضل ما قدمت سلسلة النوت على الإطلاق.