محافظه ريمه اليمن
تعتبر محافظة ريمة إحدى المحافظات اليمنية الفريدة، حيث تتميز بتضاريسها الوعرة وارتفاع جبالها الشاهقة، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي الطبيعة والمغامرات. عاصمة المحافظة، الجبين، تعد المركز الحيوي الذي يتوسط هذه المناظر الخلابة.منذ تأسيسها في عام 2004، برزت ريمة كمنطقة رائدة في الزراعة، حيث يُمارس سكانها العديد من الأنشطة الزراعية المتنوعة بما في ذلك زراعة الخضروات والفواكه والحبوب، فضلاً عن إنتاج العسل وتربية الحيوانات. يتسم مناخ المحافظة بالاعتدال في فصل الصيف والبرودة في الشتاء، مما يسهم في ازدهار الزراعة. في هذا المقال، سنتناول المزيد عن محافظة ريمة، تاريخها، ثقافتها، وأهم الأنشطة الاقتصادية التي تُميزها.
كم عدد مديريات محافظة ريمة؟
تعتبر محافظة ريمة من المناطق الإدارية الهامة في اليمن، وقد خضعت لآخر تقسيم إداري يتضمن عددًا من المديريات. إليكم معلومات شاملة حول عدد ومديريات محافظة ريمة عدد المديريات وفقًا لأحدث التقسيم الإداري، فإن محافظة ريمة تحتوي على 6 مديريات.ىتفاصيل المديريات ومعلوماتها:
الرقم اسم المديرية المساحة (كم²) 1 بلاد الطعام 412 2 السلفية 377 3 الجبين 349 4 مزهر 263 5 كسمه غير محدد 6 الجعفرية غير محدد
مميزات المديريات كل مديرية لها خصائصها الجغرافية والمجتمعية، مما يساهم في تنوع الثقافات والاقتصادات في المحافظة. الأهمية الإدارية تُعَد المديريات بمثابة وحدات إدارية تُساعد في تحسين الخدمات العامة والتنمية المحلية. تعد محافظة ريمة من المناطق الغنية بالتراث والتنوع الثقافي، وكل مديرية تساهم في تشكيل هذه الصورة المميزة. بذلك تتميز محافظة ريمة بتنوعها الإداري والمجتمعي، فعدد ومديرياتها يلعب دورًا كبيرًا في التنمية المحلية.
كم عدد سكان محافظة ريمة؟
وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004، بلغ عدد سكان محافظة ريمة حوالي 394,448 نسمة. ومع معدل نمو سنوي يقدر بـ 3.04% ، من المتوقع أن يصل العدد إلى 483,196 نسمة في تقديرات عام 2012.
تتميز هذه المحافظة بموقعها الجغرافي الذي يبعد حوالي 200 كيلو متر عن العاصمة صنعاء، حيث تشكل سكانها ما نسبته 1.05% من إجمالي سكان الجمهورية.
أول من سكن ريمة
تُعتبر محافظة ريمة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، حيث يُعتقد أن أول موطن للإنسان اليمني كان في هذه البقعة، تحديداً في موقع شجبان. وفقاً للأخبار التاريخية، يعود تاريخ الاستيطان في ريمة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم المناطق السكانية في شبه الجزيرة العربية.
وقد أشار المؤرخ الهمداني إلى أهمية هذه المنطقة، حيث اعتبرها نقطة التقاء بين مملكتي سبأ وريدان، مما يزيد من أهميتها التاريخية والجغرافية، ويعكس مدى ارتباط الإنسان بهذه الأرض منذ العصور القديمة.