ترتيب الدول الاسلامية من حيث عدد السكان لعام 2025

1. إندونيسيا العملاق الآسيوي الهادئ بتتربع إندونيسيا، أرخبيل الجزر الشاسع في جنوب شرق آسيا، على قمة القايمة دي بلا منازع. بتعداد سكاني بيقرب من 280 مليون نسمة، إندونيسيا مش بس أكبر دولة إسلامية، دي كمان رابع أكبر دولة في العالم كله من حيث عدد السكان. التنوع العرقي واللغوي فيها مذهل، لكن الإسلام بيجمع الغالبية العظمى من سكانها. اقتصادها بيعتبر من الاقتصادات الصاعدة بقوة، وبتلعب دور مهم جداً في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
2. باكستان القوة النووية السكانية تيجي باكستان في المركز التاني بعدد سكان بيتجاوز 245 مليون نسمة. موقعها الاستراتيجي بين جنوب آسيا والشرق الأوسط، وكونها دولة نووية، بيديها أهمية سياسية كبيرة. باكستان بتواجه تحديات اقتصادية وديموغرافية، لكنها في نفس الوقت عندها طاقة شبابية هائلة وموارد بشرية ضخمة. النمو السكاني فيها يعتبر من الأعلى في المنطقة.
3. نيجيريا العملاق الأفريقي النابض بالحياة من غرب أفريقيا، بتظهر نيجيريا كأكبر دولة في القارة من حيث عدد السكان، وواحدة من أكبر الدول الإسلامية، بتعداد بيوصل لحوالي 230 مليون نسمة. نيجيريا مجتمع متنوع جداً دينياً وعرقياً، والمسلمين بيمثلوا حوالي نصف السكان تقريباً أو أكتر شوية، متركزين بشكل كبير في الشمال. اقتصادها هو الأكبر في أفريقيا، معتمد بشكل كبير على النفط، وبتواجه تحديات أمنية وتنموية كبيرة، لكن إمكانياتها ضخمة جداً.
4. بنجلاديش الكثافة السكانية والتحدي المناخي رغم صغر مساحتها نسبياً، بنجلاديش بتعتبر واحدة من أكتر دول العالم كثافة سكانية، وتعدادها بيتجاوز 175 مليون نسمة، أغلبهم الساحق من المسلمين. موقعها في دلتا نهر الجانج بيخليها معرضة بشكل كبير لتأثيرات التغير المناخي والفيضانات. لكنها في السنين الأخيرة حققت نجاحات ملحوظة في التنمية البشرية وتقليل الفقر، وقطاع صناعة الملابس فيها يعتبر من الأكبر عالمياً.
5. مصر قلب العروبة النابض وأكبر دولة عربية سكاناً بتكمل مصر قايمة الخمسة الكبار بتعداد سكاني بيتجاوز 115 مليون نسمة، وده بيخليها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بفارق كبير، وواحدة من أهم وأكبر الدول في العالم الإسلامي وأفريقيا. تاريخها العريق وموقعها المركزي وثقلها الثقافي بيدوها دور محوري في المنطقة. بتواجه مصر تحديات اقتصادية حالياً، لكنها بتسعى لتحقيق تنمية شاملة تستوعب الزيادة السكانية المستمرة.

• أول وأهم عامل هو معدل المواليد (Fertility Rate). بشكل عام، كتير من الدول الإسلامية (خصوصاً في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا) كان عندها ولا يزال معدلات مواليد أعلى نسبياً مقارنة بدول أوروبا أو شرق آسيا. ده بيرجع لعوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية معقدة، زي الزواج المبكر، وتفضيل الأسر الكبيرة، ومستوى تعليم المرأة، ومدى توفر خدمات تنظيم الأسرة. لكن مهم نعرف إن معدلات المواليد دي بتقل تدريجياً في معظم الدول الإسلامية مع تحسن مستويات التعليم والتنمية.
• العامل التاني هو معدل الوفيات (Mortality Rate)، وخصوصاً وفيات الأطفال والرضع. مع تحسن الرعاية الصحية والتغذية والظروف المعيشية، معدلات الوفيات انخفضت بشكل كبير في معظم الدول الإسلامية خلال العقود اللي فاتت، وده ساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وزيادة عدد السكان الإجمالي.
• العامل التالت هو الهيكل العمري للسكان (Age Structure). كتير من الدول الإسلامية الكبيرة سكانياً عندها نسبة عالية جداً من الشباب والأطفال (ما يسمى بالـ "الفتوة السكانية" أو Youth Bulge). النسبة الكبيرة دي من الشباب في سن الإنجاب بتضمن استمرار النمو السكاني لسنوات جاية حتى لو معدل المواليد للمرأة الواحدة بدأ يقل.
• رابعاً، الهجرة (Migration) بتلعب دور برضه، وإن كان تأثيرها أقل على الترتيب العام مقارنة بالمواليد والوفيات. بعض الدول زي دول الخليج العربي بتستقبل أعداد كبيرة من العمالة الوافدة (كتير منهم مسلمين من دول تانية) وده بيزود تعدادها السكاني المؤقت. وعلى العكس، دول تانية ممكن تعاني من هجرة العقول أو هجرة بسبب النزاعات، وده بيأثر سلباً على حجم السكان.

• الضغط على الموارد والبنية التحتية زيادة السكان بتحط ضغط كبير على موارد المية والطاقة والأراضي الزراعية، وعلى خدمات البنية التحتية زي الطرق والمواصلات والإسكان والصرف الصحي والكهرباء، اللي أصلاً ممكن تكون مش كافية في بعض الدول.
• توفير فرص العمل وجود نسبة كبيرة من الشباب بيحتاج توفير ملايين فرص العمل الجديدة كل سنة، وده تحدي اقتصادي ضخم، خصوصاً في ظل معدلات بطالة مرتفعة بالفعل في بعض الدول.
• جودة التعليم والرعاية الصحية ضمان تعليم جيد ورعاية صحية مناسبة للأعداد المتزايدة من السكان بيحتاج استثمارات ضخمة ومستمرة ممكن تكون فوق طاقة بعض الحكومات.
• التحديات البيئية زيادة السكان بتزود الاستهلاك والتلوث والضغط على البيئة، وده بيزود مشاكل زي التصحر وتلوث الهوا والمية، وبيخلي الدول دي أكتر عرضة لتأثيرات التغير المناخي.
• احتمالات عدم الاستقرار لو فشلت الحكومات في تلبية احتياجات السكان المتزايدة وتوفير حياة كريمة، ده ممكن يؤدي لزيادة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وحتى عدم الاستقرار السياسي أو الأمني.

• العائد الديموغرافي (Demographic Dividend) لو تم الاستثمار صح في تعليم وتدريب الشباب وتوفير فرص عمل ليهم، النسبة الكبيرة دي من السكان في سن العمل ممكن تكون محرك قوي للنمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية (زي ما حصل في دول شرق آسيا).
• سوق استهلاكي وإنتاجي ضخم الأعداد الكبيرة من السكان بتخلق سوق داخلي كبير بيشجع الاستثمار المحلي والأجنبي، وبيوفر قاعدة ضخمة من العمال والمستهلكين.
• زيادة التأثير الثقافي والسياسي الحجم السكاني الكبير بيزود من وزن الدولة وتأثيرها في محيطها الإقليمي والعالمي.
• طاقة للإبداع والابتكار الشباب المتعلم والطموح ممكن يكون مصدر للأفكار الجديدة والابتكار وريادة الأعمال لو لقى البيئة المناسبة.

أسئلة شائعة حوالين سكان الدول الإسلامية

1. هل المقال ده عن عدد المسلمين في العالم كله؟
   لأ، المقال بيركز على ترتيب الدول اللي فيها أغلبية مسلمة من حيث إجمالي عدد سكان الدولة دي (بكل مواطنيها ومقيميها، بغض النظر عن ديانتهم كلهم). عدد المسلمين الإجمالي في العالم أكبر من مجموع سكان الدول دي، لإن فيه أقليات مسلمة كبيرة عايشة في دول تانية زي الهند والصين وروسيا ودول أوروبا وأمريكا. تقديرات عدد المسلمين في العالم كله بتقرب حالياً من 2 مليار نسمة.


2. الأرقام المذكورة دي دقيقة 100%؟
   الأرقام دي هي تقديرات لأعداد السكان بناءً على آخر تعدادات رسمية ومعدلات النمو المتوقعة. صعب جداً تكون دقيقة 100% لغاية آخر فرد، خصوصاً إن التعدادات الرسمية مش بتتعمل كل سنة في كل الدول. كمان، في دول بتعاني من ظروف صعبة (زي الحروب أو عدم الاستقرار) بيكون الحصول على أرقام دقيقة فيها أصعب. لكن الأرقام دي بتدينا صورة قريبة جداً من الواقع وهي المعترف بيها دولياً.


3. هل الترتيب ده ممكن يتغير في المستقبل القريب؟
   أكيد ممكن. الدول اللي عندها معدلات نمو سكاني أعلى (زي نيجيريا وباكستان وبعض الدول الأفريقية) متوقع إن ترتيبها يستمر في الصعود، بينما دول تانية معدلات النمو فيها أبطأ ممكن ترتيبها ينزل شوية. التوقعات بتشير إن نيجيريا ممكن تتجاوز باكستان في المستقبل، وإن دول أفريقية تانية هتدخل قائمة الكبار. التغيرات دي بتحصل على مدى سنين وعقود.


4. مين هي أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان؟
   زي ما شفنا في القايمة، مصر هي أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بفارق واضح، بتعداد بيتجاوز 115 مليون نسمة. بعدها بتيجي الجزائر والعراق والسودان والمغرب والسعودية واليمن.


5. هل فيه دول إسلامية لكن مش في منظمة التعاون الإسلامي؟
   منظمة التعاون الإسلامي (OIC) بتضم 57 دولة عضو. معظم الدول ذات الأغلبية المسلمة أعضاء فيها، لكن ممكن تكون فيه دول أو مناطق ذات أغلبية مسلمة مش أعضاء رسمياً أو عضويتها معلقة لأسباب سياسية. لكن القايمة اللي ذكرناها بتركز على الدول المتعارف عليها كدول ذات أغلبية مسلمة بغض النظر عن عضويتها الحالية في المنظمة.